يحاولون جاهدين الصراخ خلف أسوار المعاناة من خلال تشتيت المواطن بقضايا عاطفية من أجل الهروب من الحقيقية وبالتالي جعلوا أنفسهم في مستنقع الأكاذيب التي يجيدونها ليصبحوا مجبرين على استكمال حالة التيه والجنون المفرط..
تخيلوا.. الجوع يطرق أبواب البطون الخاوية إضافة إلى ذلك أن الوطن يمتلئ بالأبنـاء العاطفيون. ! والاسوأ مما ذكر سابقاََ هو القائد للمركبة الذي يقودهم وبكل إخلاص إلى الجحيم دون فرامل !
كيف ستكون النهاية!؟ صدقاََ.. لا أعلم
لم يتطرقوا إلى محاولة الترشيد في اعداد الموتى أو إلى من يفترشون الأرض ويلتحفون السماء نتيجة لمشروعهم العنيف.!
لم يفكروا باعداد النائحات الباكيات من الأرامل اللواتي فقدن أزواجهن في حرب تزداد أرقامها يوما بعد يوم، ناهيك عن حالة الإنهيار المجتمعي والتي تُنذر بكارثة سيدفع ثمنها جيل بأكمله.
في بلادي الموت اقل تكلفة من فرحة العمر ''الزواج''.