رب اخ لم تلدة أمك!
قبل 3 سنة, 4 شهر

رب اخ لم تلدة أمك!
بقلم شاهر سعد
مرت الذكرى الثانية لرحيل صديقي واخي عرفات مدابش والتي تتو افق يوم 13نو فمبر 2019م وكأنها ايام ليس هناك اشد قسوة من رحيل عزيز وغالي    خاصة اذا ماكان الصديق صادق ووفي في صداقتة وهذا ما اتسم بة اخي عرفات مدابش الذي بداء مشوارة الصحفي في الكتابة بصحيفة الثوري وصحيفة الشورى بشكل خاص والصحف اليمنية بشكل عام وكان اول مؤسس لموقع اخباري يمني اطلق علية "التغييرنت" ثم موقع اخرالى جانب التغييرسماة "التعبير" والى جانب تفعيل الموقعين تو لى  مراسل للشرق الاوسط ومراسل لا اذاعة سوى الامريكية ومن ثم وكيلا مساعدا لوزارة الاعلام تميز بالمهنية والقدرة لا ايصال الخبر والمصداقية فحصل موقعة على الرقم الاول با ستقطاب كبار الكتاب والصحفيين وحوارات وتصريحات السياسيين  واكثر المواقع ارتياد بشهادة "جوجل" وهانا اليوم  اتسائل بحزن عميق لماذا يا عرفات تركتنا بهذة السرعة وانت في عز شبابك وطموحك وابداعك والقك  لماذا افنيت عمرك وعصارة جهدك ولم تبقي لنفسك شي من راحة بال رحلت يا صديقي  وتركت احبابك و افلاذ كبدك يعتصرون الما وحزن ..اشعر بفراغ لغيابك  افتقدتك كثيرا في هذا الزمن الصعب اعلم  بانة لن أسمع اجراس الموت تدق في شفتيك منذو ان احتضن جسدك القبر تحت التراب ورحلت روحك للسماوات العلى..  أعلم ان الذاكرة للكثير وقفت على شفير النسيان في ارض انطلت عليها خدعة الحياة المقحلة ومأثورهم   يقول "يبقى الزمان  بعد صاحبة وصاحب الذكر تحت الارض مدفونا"
لقد ذهبت بطهرك ونقائك يا صديقي ولان الموت حق على كل انسان الا انة الاقسى والافجع ولا يبقى لنا سوى تذكر الذكريات التي عشناها لسنوات اكثر من أخوة وندعو لك بالرحمة والمغفرة والرضوان 
ولروحك السلام.
رثاء لصديقي واخي عرفات مدابش