الكشف عن مميزات وممواصفات الطائرات الجديدة التي تعاقدت عليها الخطوط الجوية السعودية مع شركة إيرباص في أكبر صفقة في تاريخ الطيران السعودي

الخطوط الجوية السعودية
  • آخر تحديث

 أعلنت مجموعة الخطوط السعودية، الناقل الوطني للمملكة العربية السعودية، عن توقيعها أكبر صفقة شراء طائرات في تاريخ الطيران السعودي مع شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات. وتشمل الصفقة شراء 105 طائرة حديثة من طراز عائلة A320neo، بقيمة إجمالية لم يتم الكشف عنها رسمياً. 

وتُعدّ هذه الصفقة علامة فارقة في مسيرة مجموعة الخطوط السعودية، حيث تُعزّز مكانتها كإحدى أكبر شركات الطيران في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتُساهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى توسيع شبكة رحلاتها وتعزيز ربط المملكة العربية السعودية ببقية دول العالم. 

وتتميز طائرات عائلة A320neo بكفاءتها العالية في استهلاك الوقود، وانخفاض انبعاثات الكربون، مما يُساهم في دعم التزامات مجموعة الخطوط السعودية بالحفاظ على البيئة. كما تتمتع هذه الطائرات بقدرتها على الوصول إلى وجهات أطول، وتوفير مساحة أكبر وأكثر راحة للمسافرين. 

وتُعدّ مجموعة الخطوط السعودية من أعرق شركات الطيران في العالم، حيث تأسست عام 1945. وتُسيّر المجموعة حالياً أسطولاً حديثاً من أكثر من 150 طائرة، وتُقدّم رحلاتها إلى أكثر من 100 وجهة في جميع أنحاء العالم. 

وتأتي هذه الصفقة في إطار خطة طموحة وضعتها مجموعة الخطوط السعودية لتحديث أسطولها وتعزيز مكانتها في صناعة الطيران العالمية. وتُؤكّد هذه الصفقة الثقة الكبيرة التي تُولِيها المملكة العربية السعودية لقطاع الطيران، ودوره الهام في دعم التنمية الاقتصادية والسياحية في البلاد. 

وتُتوقع أن تبدأ تسليمات طائرات عائلة A320neo إلى مجموعة الخطوط السعودية في الربع الأول من عام 2026. 

وتُعدّ هذه الصفقة إنجازاً هائلاً لمجموعة الخطوط السعودية، وخطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتها بأن تصبح أفضل شركة طيران في العالم.

وتشمل الصفقة :

* شراء 54 طائرة من طراز A321neo، وهي النسخة ذات الممر المزدوج من طراز A320neo، وتتميز بقدرتها على حمل المزيد من الركاب، وتوفير مساحة أكبر للشحن. * شراء 51 طائرة من طراز A320neo، وهي النسخة ذات الممر الواحد من طراز A320neo، وتتميز بكفاءتها العالية في استهلاك الوقود، وتوفير تجربة سفر مريحة للمسافرين.

وتُعدّ هذه الصفقة أكبر صفقة شراء طائرات تُوقّعها شركة طيران في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام 2024. 

وتُؤكّد هذه الصفقة على النمو القوي الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية، والثقة الكبيرة التي تُولِيها المملكة العربية السعودية لهذا القطاع لدوره الهام في دعم التنمية الاقتصادية والسياحية في البلاد.